حديثا اليوم عن الواقع المعزز، وكيف نستخدم هذه التقنية في مجالات حياتنا اليومية؟ تابع عزيزي القارئ المقال؛ لمعرفة المزيد عن الواقع المعزز على موقعنا "النظم الذهبية".


ماذا يقصد بالواقع المعزز؟

هو شكل من أشكال الواقع الافتراضي الذي يهدف إلى تكرار البيئة الحقيقية في الحاسوب وتعزيزها، حيث يدمج بين المحتوى الرقمي والعالم الحقيقي. ويختلف عن الواقع الافتراضي في أنك لست بحاجة إلى سماعة رأس أو نظارة أو أي جهاز آخر. حيث كل ما تحتاج إليه هو كاميرا الجهاز وتطبيق الواقع المعزز.


مجالات الواقع المعزز في مجال التعليم/

من أهم الطرق للتواصل بين المعلم والطالب هي استخدام تقنية الواقع المعزز؛ لإيصال المعلومة بشكل أسهل، ويساعد أيضًا على فهم وشرح المواد العلمية بطريقة سلسة. إليكم بعض تطبيقات الواقع المعزز في التعليم:


  • الواجبات المنزلية المدعمة بالشرح:

تستخدم تقنية الواقع المعزز؛ لدعم الطلاب حين إنجازهم للواجبات المنزلية. فعندما يتصعب الطالب من إنجاز واجبه المدرسي، يمكنه الاستعانة بكاميرا هاتفه ويوجهها نحو النقطة التي تشكل صعوبة بالنسبة له؛ ليظهر له فيديو مُعَد مسبقًا من طرف معلمه.


  • بطاقات تعليمية للصم:

عن طريق الواقع المعزز، يمكن إعداد بطاقات تعليمية تحتوي على مفردات يتم ربطها بمقاطع فيديو توضح كيفية التعبير عن هذه المفردات بواسطة لغة الإشارة.


  • معرض الصور الحية:

يمكن استغلال تقنية الواقع المعزز في تنظيم معرض لصور هيئة التدريس بالقرب من مدخل المدرسة، حيث يمكن للزوار التعرف على صورة المدرس بواسطة هواتفهم النقالة.


  • مختبرات السلامة:

عمل صور أو بطاقات تحمل رمز السلامة، وتوضع في جميع أنحاء مختبر العلوم، بحيث تشغل وسائط متعددة عند تفحص الطلاب لها بواسطة كاميرات أجهزتهم الذكية، وتطلعهم على إجراءات وبروتوكولات السلامة المختلفة والخاصة بمعدات المختبر.