ما هو التسويق الرقمي؟

    التسويق الرقمي هو استخدام الإنترنت والأجهزة المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والقنوات الأخرى؛ للوصول إلى المستهلكين والاقتراب من العملاء وابتكار طرق جديدة؛ لفهم احتياجاتهم مقارنةً بالتسويق التقليدي. وهو الطريقة التي تدعم بها الشركاتُ السلعَ والخدمات والعلامات التجارية. يعتبر التسويق الرقمي في العصر الحديث نظامًا هائلًا من القنوات التي يجب على المسوقين ببساطة أن يكونوا على متن علاماتهم التجارية، فإن الإعلان عبر الإنترنت أكثر تعقيدًا من القنوات وحدها. ومن أجل تحقيق الإمكانات الحقيقية للتسويق الرقمي، يتعين على المسوقين التعمق في عالم اليوم الواسع والمعقد عبر القنوات؛ لاكتشاف الاستراتيجيات التي يكون لها تأثيرًا من خلال التسويق التفاعلي.

    لتكوين تفاعلات ذات مغزىً مع العملاء المحتملين بناءً على البيانات التي تجمعها مع الوقت. من خلال إشراك العملاء في المشهد الرقمي، فإنك تبني الوعي بالعلامة التجارية، وتضع نفسك قائدًا فكريًّا، وتضع عملك في المقدمة عندما يكون العميل مستعدًا للشراء. من خلال تنفيذ استراتيجية تسويق رقمية متعددة القنوات، يمكن للمسوقين جمع رؤى قيمة حول سلوكيات الجمهور المستهدف مع فتح الباب أمام طرق جديدة لمشاركة العملاء.

 

الفرق بين التسويق الرقمي والتقليدي

    تزايد شعبية الإنترنت على مستوى العالم؛ مما أدى إلى ازدياد التسويق الرقمي. والذي له صدى واسع، على العكس من طرق التسويق التقليدية التي تأثرت بسبب الإنترنت. وفي المقابل، التسويق التقليدي يمتلك جذورًا أقوى وقد تم تشغيله على المدى الطويل، وبالتالي لا تزال الأجيال الأكبر سنًا لديها ثقة عمياء باستخدامه، ولكن مع ظهور الأجيال الجديدة في السوق أصبح الآن مزيجًا من طرق التسويق التقليدية وكذلك الرقمية.

     على الرغم من أن التسويق التقليدي كان خيارًا رائعًا قديمًا، إلا أنه يلزم توسيع النطاق الرقمي عالميًا. حيث ساعدت الأدوات التقليدية كالصحف واللوحات الإعلانية في الإعلانات المحلية، فإن الأدوات الرقمية، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في الوصول إلى قاعدة عملاء أوسع والتفاعل معهم.

ما هي أنواع التسويق الرقمي؟


  1. تحسين محركات البحث (SEO)

    الهدف من تحسين محركات البحث هو جعل النشاط التجاري يحتل مرتبة أعلى في نتائج بحث Google؛ مما يؤدي في النهاية إلى زيادة حركة مرور محرك البحث إلى موقع الويب الخاص بالشركة. لتحقيق ذلك، يبحث مسوقو تحسين محركات البحث عن الكلمات والعبارات التي يستخدمها المستهلكون للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت، واستخدام هذه المصطلحات في المحتوى الخاص بهم.

 

  1. الدفع بالنقرة ( PPC)

    يشير الدفع لكل نقرة إلى الإعلانات المدفوعة ونتائج محرك البحث التي يتم الترويج لها. هذا شكل قصير المدى من التسويق الرقمي، مما يعني أنه بمجرد توقفك عن الدفع، يتوقف ظهور الإعلان، مثل: مُحسّنات محرّكات البحث (SEO). تعد قدرة شرائية (PPC) وسيلة لزيادة حركة البحث إلى الأعمال التجارية عبر الإنترنت. يمكن أن يشير الدفع بالنقرة إلى الإعلانات التي تراها في أعلى صفحة نتائج البحث وجوانبها، والإعلانات التي تراها أثناء تصفح الويب، والإعلانات قبل مقاطع الفيديو على YouTube ويتضمن أيضًا الإعلانات في تطبيقات الجوال.

 

  1. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

تعتبر التحليلات جزءًا مهمًا من التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يكون المسوقون على دراية بتحليل أداء منشوراتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء استراتيجيات بناءً على تلك البيانات. وقياس وتتبع حملاتهم باستمرار؛ لأن هذه البيانات تتيح للمسوقين أن يثبتوا لرواد الأعمال أن جهودهم تدفع المستخدمين إلى التفاعل مع العلامة التجارية، وفي النهاية تحويل المستخدمين إلى عملاء، وبالتالي توفير قيمة للشركة والعلامة التجارية.

 

  1. تسويق المحتوى

    يستخدم تسويق المحتوى سرد القصص ومشاركة المعلومات؛ لزيادة الوعي بالعلامة التجارية. الهدف في النهاية، هو جعل القارئ يتخذ إجراءً ليصبح عميلًا، مثل: طلب مزيد من المعلومات، أو الاشتراك في قائمة بريد الكتروني، أو إجراء عملية شراء. يمكن أن يعني "المحتوى" منشورات المدونة والموارد، مثل: الأوراق البيضاء، والكتب الالكترونية، والفيديو الرقمي، والبودكاست، وغير ذلك الكثير. بشكل عام، يجب أولًا وقبل كل شيء توفير قيمة للمستهلك، وليس فقط الإعلان عن العلامة التجارية أو محاولة إجراء عملية بيع. يتعلق تسويق المحتوى ببناء علاقة ثقة ومستدامة مع عملائك والتي من المحتمل أن تؤدي إلى العديد من المبيعات بمرور الوقت، وليس مجرد إجراء معاملة واحدة.

 

 .للمزيد من هذه المقالات زوروا موقع "النظم الذهبية" لكل جديد