لدينا خمسة عوائق يجب على مدراء تكنولوجيا المعلومات التغلب عليها؛ لتحويل مؤسساتهم إلى الأعمال الرقمية/
ثقافة رفض التغيير:
لا يمكن للتحول الرقمي تحقيق النجاح إلا من خلال تعزيز ثقافة التعاون، حيث يجب على الموظفين أن يكونوا قادرين على العمل والتعاون واستكشاف أفكار جديدة، لكن الواقع الآن يدلل على أن معظم المؤسسات باتت عالقة في ثقافة ترفض التغيير، ثقافة مبنية على الفردية و التسلسلات الهرمية في العمل.
كما ويجب إنشاء ثقافة رقمية جديدة بشكل بسيط، من خلال تحديد عقلية رقمية واضحة، وتجميع فريق خاص بالابتكار الرقمي، ثم التعاون معه وحمايته من باقي أفراد المؤسسة؛ للسماح بتطوير ثقافة العمل الجديدة.
المؤسسات ليست مهيأة:
الكثير من رواد الأعمال اهتموا للضجة التي أحدثتها قضية التحول الرقمية، لكن عندما يريد مدراء تكنولوجيا المعلومات ورؤساء البيانات والعمليات الرقمية بدء عملية التحول الرقمي، تبين أن المؤسسات ما زالت لا تمتلك المهارات والكفاءات أو الموارد المطلوبة للقيام بهذه الخطوة.
التغيير ليس سهلًا:
غالبًا ما يكون تطبيق عملية التحول الرقمي مكلفًا وصعبًا من الناحية التقنية، في تطوير المنصات وتغيير الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وإنشاء منظومة عمل مع الشركاء، هي عمليات تحتاج إلى الكثير من الوقت والموارد والأموال. ويجب على المؤسسات، إعادة بناء قدراتها التنظيمية التي تجعل من عملية التغيير أبسط وأسرع.
الفجوة التكنولوجية:
معظم المؤسسات تعتمد نمطًا تقليديًا في العمل؛ حيث يتم تنظيم العمل ضمن مهام محددة، مثل: تكنولوجيا المعلومات والمبيعات، وفي مثل هذا النوع من بيئات العمل، يمكن أن يكون التغيير بطيئًا؛ حيث يتطلب الابتكار الرقمي نهجًا مختلفًا تمامًا، نهج جديد يعتمد على مزج العاملين والعمليات والتكنولوجيا معًا؛ لإنشاء نماذج أعمال وخدمات جديدة.
المشاركة والتعاون بشكل محدود:
عدم المشاركة والتعاون بين أعضاء الفريق تشكل تحديًا على مستوى منظومة العمل بين المؤسسات، بل تعتبر هذه القضية أيضًا تحديًا كبيرًا داخل أي مؤسسة بذاتها، في قضايا التحكم بالعمليات والمعلومات والأنظمة وامتلاكها، تجعل العاملين مترددين في مشاركة معارفهم وخبراتهم، وغالبًا ما تكون قضية الابتكار الرقمي مع فرق العمل التي تتشارك في المهام المتعددة مختلفة تمامًا عمّا اعتاد عليه الموظفون، إذًا لابد أن تظهر روح التعاون والمشاركة؛ من أجل التغلب على مشكلة التحول الرقمي.
اترك تعليق