مع تطور الإنترنت شاع التسوق عبر الإنترنت وأنواع أخرى من التجارة الالكترونية، وبالتالي تطورت طرق الدفع في التجارة الالكترونية. حيث شكلت التكنولوجيا تطورًا هائلًا في طرق الدفع الإلكترونية ومعالجة بطاقات الخصم وبطاقات الائتمان المصرفية؛ مما أدى إلى صناعة المدفوعات الحديثة وأنظمة الدفع التي نعرفها اليوم.


في هذا المقال، سنلقي نظرة على تاريخ وتطور أنظمة الدفع الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تطور طرق الدفع بمرور الوقت، والتقدم من الإلكترونية إلى الرقمية.


نظام الدفع الإلكتروني الأول/

أحدثت Western Union ثورة في المدفوعات في عام 1914، عندما جاءت حسابات الشحن التي يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من الشركات، رُبِطَت هذه الحسابات بالبطاقات التي يمكن للعملاء استخدامها بعد ذلك للشراء من خلال الائتمان، كان هذا الشكل الأول للائتمان، المعروف باسم "بطاقة الائتمان"، وهو نظام دفع إلكتروني ظهر في النصف الأول من القرن العشرين.



تطور أنظمة الدفع الإلكتروني منذ الأربعينيات/

نظرًا لزيادة استخدام بطاقات الائتمان؛ أدت قيودها إلى مزيد من الابتكار في الخمسينيات من القرن الماضي، والتي شهدت ظهور بطاقات الائتمان. قدم داينرز كلوب أول بطاقة شحن "للأغراض العامة" في عام 1950، وسرعان ما تبعتها بطاقات مماثلة من كارت بلانش وأمريكان إكسبريس. وضع هؤلاء المبتكرون الأوائل الأساس لثورة بطاقات الائتمان القادمة من خلال استخدامهم الرائد لبطاقات الائتمان.


الإنترنت ومعالجة الدفع/

مع وصول الإنترنت، تقدم تطور أنظمة الدفع في التجارة الإلكترونية إلى أبعد من ذلك. أدخلت هذه الحقبة التجارة الإلكترونية كشكل أسرع وأكثر كفاءة للمعاملات غير الموجودة بالبطاقة، والتي كانت موجودة سابقًا في شكل طلبات البريد والطلبات الهاتفية وأنواع أخرى مماثلة من المعاملات. جاء هذا في أعقاب أنظمة التحقق الإلكترونية التي تتحقق بسرعة ورخصت المدفوعات الرقمية من مجموعة متنوعة من القنوات. بعد فترة وجيزة، ظهرت الأجهزة المحمولة كطرق دفع شائعة؛ مما يسمح للعملاء بإجراء مدفوعات الهاتف المحمول من خلال الهاتف الذكي، مثل: Apple Pay وGoogle Pay.